
الخجل الزائد هو الشعور بالخوف أو الإنزعاج الذي يسببه الآخرون، خاصة في المواقف الجديدة أو مع الغرباء.
فهذا من شأنه أن يسهِّل عليهم الاندماج في الأوساط الاجتماعية التي تُعد بالنسبة لهم أمراً شائكاً للغاية.
عندما نبحث في أسباب الخجل، يجب أن نأخذ في عين الاعتبار جميع الأعمار، ويظهر الخجل عند الأطفال ويمكن أن يؤدي إلى اعتمادهم على والديهم للتواصل وهذا بدوره يمكن أن يضاعف مستوى خجلهم وينقص من مهاراتهم الاجتماعيّة في مرحلة البلوغ.
تعرُّض الأم للإرهاق في فترة الحمل وسوء التغذية يؤثر سلباً في تكوين الجنين وأعصابه ممَّا قد يكون سبباً لذلك.
أيضا يشعر بالخوف الذي يكون مبالغاً به عندما يشارك في الأعمال التطوعية، والجماعية.
الخبرات والمواقف الحياتية تلعب دور حيوي أيضاً، فالمراهق الذي مر بتجارب وخبرات سيئة عند تجربة أشياء جديدة، انقر على الرابط أو التحدث، أو الاقتراب من الناس، قد يصبح أقل انفتاحاً بمرور الوقت.
تعزيز الأفكار الإيجابية حول الذات والقدرات الشخصية يساعد في بناء الثقة بالنفس.
التغيّرات المفاجئة: قد يؤدي حدوث تغيرات في محيط الشخص أو نمط حياته، كفي الانتقال إلى مكان جديد أو فقدان شخص عزيز إلى ظهور الخجل عنده، خاصة في مرحلة الطفولة او شاهد المزيد المراهقة.
يُنصح الخبراء بالمغامرة كأحد تمارين التخلص من الخجل، أن يبحث الشخص الخجول عن مغامرة أو شيء يخشاه، ويُجربه كي يواجه قلقه ومخاوفه.
استخدم مهارة التحدث والتعبير بكثرة في كل نواحي حياتك ومارِس التحدث بانفتاح، سواء كنت في العمل أو مع الأصدقاء والغرباء.
الوعي بالذات: قد يكون الأشخاص الخجولون مفرطين في وعيهم بذواتهم أي يشعرون بالحرج من أنفسهم، ويهتمون بشكل كبير بكيفية نظر الآخر إليهم وحكمه عليهم.
وينمو مع هذا العامل عنصر الخجل. والدواء هو التحول من صورة مظلمة يتجسم فيها الخجل، إلى صورة مشرقة ينجلي فيها الاقدام.
التحرر من هذا الخوف هو الحل الوحيد للتمتع بالشعور بالحرية كي ينمو الشخص بشكل سليم.
إذا كنت في حالة تقتضي المساعدة الفورية وهناك خطورة على حياتك، يرجى الاتصال مباشرة برقم الطوارئ الخاص بمنطقتك!